اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني شاعرنا الحبيب ... أتمنى أن يتم تحليل قصيدة لشاعرنا الكبير / محمود درويش ... و هي قصيدة ( مديح الظل العالي ) التي أدمتني طويلاً و ما زالت كذلك ....لا أدري أيها الحفيد و الوريث الشرعي / لراحلنا الكبير / محمود درويش .. هل من الممكن أن ألامس جراح شعبنا كما لامسه شاعرنا الحبيب / محمود درويش ... وهل من الممكن ... أن أكتب للوطن و للقضية مثلك ايها القدير و مثل راحلنا الكبير ؟؟ أتمنى أن أتذوق طعم الأرض يوماً ..ز فما زلت ُ بعيداً عنها لا بالحدود و المسافات فالوطن لا يسكنني كما أتمنى ... في يوم ٍ ما سأسكنه و يسكنني دون شك .. لكن اخاف أن يكبر َ الجرح داخلي و أبقى أحاول الملامسة لحدود الوطن ... حماك الله . الشاعر الرائع / أسامة الكيلاني مديح الظل العالي ...مدرسة شعرية ، موجودة كاملة في تسجيل نادر على جوالي ، لعينيك ...سأشرع في تقديم قراءة تحليلية لهذه الخريدة . أما أن ترى أنني أكتب للقضية بصورة تُسعدك فهذا وسام لي ، وفي تقديري أن محمود درويش جبل شامخ ، ظاهرة لن تتكرر وقد سمعت ذات يوم حديثا للشاعر نزار قباني قال : المتنبي هو أعظم شاعر في الزمن القديم ، ومحمود درويش هو أعظم في شاعر في الزمن الحديث ... هذا الوطن يا أخي : إيه ...نتنفسه ، يسكننا ، نعيشه ...هذا الوطن يعجُّ بالمشاهد ...ألم يتوقف العالم عند صورة الشهيد البطل الطفل فارس عودة ( كتبتُ له قصيدة ) ، ألم يتوقف العالم عند بطولات أطفاله ...تخيل يا أخي : الأطفال هنا كان يصعدون على ظهر دبابة الميركافا ( الأسطورة التي حطمها الفلسطيني ) ، والجنود المدججين بالسلاح يختبئون داخلها ... تخيل ...مشاهد المقاومة التي رضعها شعبنا ، ماذا أقول لك !! لا بد أن ينجلي الليل بحول الله ويجمعنا لقاء على أرض فلسطين الطهور ... أهلا بك في روابي هذا الوطن الجميل ...وطن الأحرار . دام نبضك أخي أسامة