مرحبا بك أيتها المعلمة ُ البديعة الطبة بالأمور كلها
لا أدري ماذا أقول غير هذه الكلمات :
بارك الله فيك ِ على ما قلتِه في حقي ولك مثله وأحسن ـ لأن اللسان عجز عن بديع الكلمات
ومثل هذه الهنات التي أسلفتِها ـ أ/ وطن ـ والله هي التي تصنع الأديب َ
وجميعنا نتعلم
ولا أخبيء عليك فإنني أستاذة وطن
لدي ثقة ليس لها حدودًا في سيدي الشاعر الكبير عبد الرسول معله، هذا وقد مرت القصيدة من تحت عينيه الصقريتين قبلك ِ فلم يعقب إلا على شيء واحد وطبعا وأفادني كثيرًا - جل من لا يسهو ، ـ مما جعلني مطمئنا في بعض الأمور التي أوردتِها ، فإليها :
فقط أسألك عن (موقفيها) هنا فنحن نعلم أننا عندما نتحدث فنتحدث عن موقف الشخص
فهل اضطر الوزن أستاذي ليكون لها موقفين ؟
من الأمانة الأدبية والضمير الأدبي وجب عليّ مصارحتك ، نعم القافية أجبرتني بلا شك ولم أر َ ضيرا بها لذا تركتها وفي الحقيقة هو موقف واحد وربما لا يوجد مواقف بالأصل : )
أما عن دفا فهي صحيحة وأصلها دفأَ بالهمز وقد حذفت الهمزة ُ لضرورة القافية ونرى هذا ـ كما تعلمين أستاذة ـ كثيرا
أما عن وفا فكلامك عين الصواب فهي وفى، لأن ماضيها وأصلها وفَى ، ولذا ـ لطفًا ـ أدعوكِ لتغييرها إن أمكن
أما وقصيدة التفعيلة فلدي الكثير منها ولكن سامح الله الوقت ، والقصائد كل يوم تنزل على رأسي فما برحت من ذاك إلا وأتتني هذه