القمر يا صديقي .. هو ملاذنا جميعاً ... لكن ألم نسأله
يوماً أيها القمر عندما تحزن إلى أين تذهب أين تلقي أوجاعك
الكثيرة .. ما أقسانا نحن يا صديقي .. لا نفكر في القمر إلا عند
أوردة الغياب ... نحاول دائماً أن نحمله همومنا و لحظاتنا الكئيبة
ثم نتركه لوحده يختنق في عبراته ... و يلوذ بنفسه كي ينام لبعض الوقت ..
صديقي .. الأديب الراقي / عبد الله راتب نفاخ ..نص ملائكي أخذنا إلى مكنون أنفسنا
حماك المولى .