أنتِ .... غدير يجري بين شفتي أتنسم من زرقته هواء أنفاسي وأرتشف من نبيذه أنخاب الحنان
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي