سلمك الله أستاذي عبد اللطيف و سلم صوتك الذي يجهر بالحق دائما في كل قصائدك
لقد عرضت الحال اليوم في أمتنا و سلطت الضوء على ما بتنا نعانيه من هوان
ثم و عن لسان هذا الشاهد حدثتنا عن بطولات أهلنا في صور و صيدا يوم سطر بنوها ملحمة من نصر و فخار
و للأسف ما عاد عندنا غير أن نجتر انتصاراتنا و تأريخنا الذي شرفه أجدادنا و آباؤنا
فلقد سكت اليوم الأبناء و لم يكملوا مسيرة الأجداد و الآباء إلا من رضي الله عنهم و ظلوا يقاومون المحتل و الباغي
رغم زمن القهر و التنازلات و السلام المزعوم المفروض فرضا بمرسوم سلطاني عربي المظهر صهيوني الجوهر !!
و الجنة و الخلود لكل شهداء أمتنا العربية.
و من لهم غير حملة الأقلام الزكية و الحروف السامية النبيلة و أنت منهم ليتغنوا ببطولاتهم ؟!
و أدعو أن يمن الله علينا بنصر من عنده على أيدي الرجال الرجال في أمة محمد و يعرب ؛ فيسر قلوبنا...
لك و لكل حرف جئتنا به عن لسان شاهدك تحياتي و تقديري.