عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2010, 01:29 PM   رقم المشاركة : 28
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصة قصيدة/ عدي شتات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   مرحباً بالشاعر الجميل الأستاذ محمد سمير المحترم
وأشكرك جزيل الشكر على هذه الكلمات الهادرة والنابضة بالشعرية المتدفقة بالسحر والجمال
بأنيق عباراتها ورقة أسلوبها وانسيابيتها العذبة في جميع حركاتها ومواقفها
ومن الطبيعي أن لكل قصيدة لدى الشاعر ساعة انهمارها وهطولها واشتعال جذوة بريقها سبباً
أو مجموعة أسباب أدت إلى حدوث هذا الحراك الداخلي في نفس الشاعر وبموسيقى هادئة من
من المشاعر والأحاسيس الشفيفة ومن ثم امتشاق القلم لتنبثق القصيدة
ومما يبدو من خلال سرد شاعرنا الكريم لقصة هذه القصيدة أن سبب انبثاقها هو ما يكنه الشاعر
في قلبه من مشاعر الحب الصادق المقدس لحبيبته والتي أثارت توهجها المصادفة المحضة لزميلتهما
أيام الدراسة على قارعة الطريق وماجرى بينهما من حديث
إلا أنني واستنتاجاً من كل ما قرأت من هذه القصة الجميلة لهذه القصيدة الرائعة يراودني ذات السؤال
الذي يشغل بال كل متتبع لتأريخ شاعرنا الحافل بالإنجازات الكبيرة في مجال الشعر والأدب بصورة
عامة وهو هل أن مصدر هذه الإنجازات الحافلة بهذا الكم الوافر من الشعر وغيره من إنجازات أدبية
مستمرة أخرى هو هذا الحب الكبير الذي يكنه شاعرنا في قلبه لحبيبته والمتجدد طيلة سنوات العمر
أم أن هناك مصدراً آخر أخذ مساحة أكبر أو أصغر أو موازياً لمساحة حبه لحبيبته والذي انبثق
عنه هذا التأريخ الأدبي العريض
أكرر شكري لشاعرنا المتميز الجميل الأستاذ محمد سميرودعاء له من القلب أن يحفظه الباري عز وجل وعائلته
الكريمة وأن يجعل أيامهم ربيعاً تتبرعم فيه كل مفردات حياتهم بالوئام والانسجام والمحبة الدائمة
إنه سميع مجيب

.................................................. .......
أخي الحبيب الأستاذ عواد الشقاقي
مداخلتك هامة جداً
بصراحة طيلة مسيرتي الأدبية كنت أتأرجح بين ثلاث حبيبات :
فلسطين
وأمي رحمها الله
وصاحبتي
وكل واحدة منهن يختلف حبي لها عن الأخرى
.............
خذ المقطوعة التالية التي كتبتها لحبيبتي وهي بعنوان (خيانة)

أعترف ُ بأنّي خنتُك ِ آلاف َ المرّات
لمّا صرت ُ أعُد ُّ ثواني بُعد ِك ِ عني بالساعات
كم خُنتُك ِ مع عينيك ِ اللامعتين
كم خنتُك ِ مع شفتيك ِ اللاهبتين
كم خنتُك ِ مع روحِك ِ حين اجتاحت كلَّ خلايا جسدي
كم خنتُك ِ مع طيفِك ِ ...
مع أحرف ِ إسمِك ِ
لكنّي ... ما خنتُك ِ
حين حفرت ُ اسمَك ِ
في أعماقي
مقترنا ً بخريطة ِ وطني
..............
أشكرك على هذا الهطول العذب على النص
محبتي












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/