أخيتي الشاعرة الكبيرة / وطن النمراوي ... ما اجمل أن تكون الحروف ملاذاً للنفس
عندما كانت أمنا الرائعة / عواطف في الأمسية الأدبية في عمان .. و قالت بعض خواطرها و قصائدها .. سألها أحد الحاضرين : لماذا الحزن موجود ٌ في ثنايا حرفك .. فروت القصة بشكلٍ سريع
لكن عندما شاهدت عيون أديبتنا الكبيرة /عواطف .. لاحظت الحسرة و الألم التي تعتري روحها الرائعة .. أخيتي لو صغنا و حلّلنا و سلبنا العقول بالكلمة ..لن نصل إلى ما شعرت به روح النبع / عواطف من ألم ٍ و حسرة ٍ على فقدان الحبيبين الزوج من ناحية و العراق من ناحية أخرى .. فكيف لا يكون الوجع مرسوماً بكل تفاصيله في عينيها العسلتين .. لا أدري صحيح ٌ أنني كتبت ما أشعر به .. و لكن ( لا يؤلم الجرح إلا من به ألم ُ ) ... حماك المولى .