السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشاعر الدكتور مانع بن سعيد العتيبة:
فَرَضَ الـحَبِيبُ دَلاَلَـهُ وَتَـمَنَّعَا
**********************وَأَبَى بِغَيْرِ عَذَابِـنَـا أن يَقْـنَـعَا
مَا حِيلَتِي وأنَا المكَبَّل بِالـهَـوَى
**********************نَادَيْتُهُ فَأَصَـرَّ أَن لاَ يَـسْـمَـعَا
وَعَجِبتُ مِـن قَـلبِي يَرِقُّ لِظَالِمٍ
**********************وَيُطِيقُ رغمَ إِبَاءِهِ أَن يَخـضَـعَا
فَأَجاب قَلبِي لاَ تلُمنِي فَالـهَوَى
**********************قَدَرٌ وَلَيس بِأَمـرِنَا أن يُـرفَـعَا
والظلمُ في شَرعِ الـحَبِيبِ عَدالةٌ
**********************مَهمَا جَفَا كنت الـمُحِبَّ المُولَعَا
وقد قمت بتخميسها فقلت:
غَاب الَّذِي سَلَبَ الفـؤادَ ووَدَّعَا *** قَد كَانَ أَوْرَقَ في الدُّنُـوِّ وَأَيـنَعَا
لَكِنْ نَـأَى عَـنَّا وبَات مُـرَوِّعَا *** فَرَضَ الـحَبِيبُ دَلاَلَـهُ وَتَـمَنَّعَا
وَأَبَى بِغَيْرِ عَذَابِـنَـا أن يَقْـنَـعَا
قَد شَقَّ قَلبِي بالفِرَاقِ وما ارْعَوَى *** وأَحَالنِي جَزِعًا يُـنَاشِد من غَوَى
ظَمْآنَ يرتَشِفُ الجمَالَ وَمَا ارْتَوَى *** مَا حِيلَتِي وأنَا المكَبَّل بِالـهَـوَى
نَادَيْتُهُ فَأَصَـرَّ أَن لاَ يَـسْـمَـعَا
آذَيْـتَنِي فَوَجَدتَ رَأْفَةَ حـالِمٍ *** وَلَكَمْ زَلَلْتَ فـقلتُ: لَـسْتَ بِآثِمٍ
قَدْ ذُقْتُ أُلـفَةَ فَاتِكٍ ومُـسَالِمٍ *** وَعَجِبتُ مِـن قَـلبِي يَرِقُّ لِظَالِمٍ
وَيُطِيقُ رغمَ إِبَاءِهِ أَن يَخـضَـعَا
إِنِّي لَتارِكُ مَن تَـمَـلَّكَهُ الجوَى *** ولقَد نَوَيْتُ وِلامْرِئٍ مَا قـد نَوَى
يا قلبُ هل تَجِدُ العزيـمَة والقُوَى *** فَأَجاب قَلبِي لاَ تلُمنِي فَالـهَوَى
قَدَرٌوَلَيس بِأَمـرِنَا أن يُـرفَـعَا
فَإِذَا سـألتَ: هلِ الصَّبَابَةُ ذِلَّـةٌ *** بصُدُودِ حِـبِّكَ أم قِـلاَهُ تَعِـلَّةٌ؟
قُلتُ: التَّأَلُّمُ في هَوَاهُ بَـسَـالَـةٌ *** والظلمُ في شَرعِ الـحَبِيبِ عَدالةٌ
مَهمَا جَفَا كنت الـمُحِبَّ المُولَعَا