أي صباح مشرق تختال فيه هذه الحروف الرقيقة
التي خلبت لبي وسمرتني في مكاني كي أرتوي حد الثمالة
عتاب ولا أرق منه وأمنيات ولا أجمل منها وأحلام يقظة هامسة
قصيدة مفعمة بأجمل المشاعر وأرق الأحاسيس وأعذب الأنغام
شكرا لأنك أعدتنا للرقة في حروف هي أشبه بالسحر الحلال
لغة رقيقة تنساب إلى أرواحنا وتدغدغها محبة وعشقا عفيفا
وسقيتنا عذبا زلالا ومتعت قلوبنا بشعر طالما أردنا أن يسمو
بنا إلى سماء الفكر الرفيع وها أنت تقدمينه لنا طبقا شهيا
لك الله أيها المارد القابع في قلبي كم تخذلني في أجمل المواقف
فما عاد في ينابيعي سوى قطرات من النثر وأوراق ذابلة من الشعر
وأمام هذه الفيض المتدفق من الجمال أحتاج إلى بحار هائجة من الشعر
أجمل ما قرأت لك وأرق ما دندنت به فها أنت تتربعين على قمة البوح
أو ومضةً ورديَّةً أشجارَها = أشجارُها مرفوعة لأنها فاعل إلى وردية
لو لم تكن هذه ( اللولة) موجودة لأصابتك عيون الحسد بالكثير
شكرا لهذا السحر وشكرا لهذا البوح الذي داعب الروح وأسعد القلب
فلك من التحيات آلاف ومن الورود الندية باقات لا تعد ولا تحصى