أزرعُ عطرا ًَََ وأطّيرُ الورَد إليكَ
على دف ٍ من الشوك، كنا ننام .
وإذ ايقظتنا احلامنا، نرتجف .
ماذا أرى ؟
لا ضوء، كي أرى!.
نهار يرخي سدوله .
و أمضي
اطوي حبيبي بين ذراعيّ ،
لا تخف،
يا بني ،
هو النهار، أسود لونه ،
لونه اسود ،هو النهار .
هو الله، لا، يسرد الحكايا،
لكنه شاهد ٌ
على ظلمة أشرقت
وعلى قلب أضاء .
الآن ازرع عطراً
واطيّرُ الورد إليكَ .
إلى جهتك ستهب حياتي
فتورق على البعد ،
يا وطنا لم اشرب من فصوله سوى ماء الخريف .
أشمُ عطرك
لا أ لمسُ غير الغياب
والمح ُعلى البعد وجهي ،
غريبا ،
يلقي الحنان على الجهات .
ما اعطيتني ، غير ذاكرة ميتة .
كسرتني ، كالحب ،
حولتني ، شظايا .
من يلم الغريبة ؟
من يقطف الشوك من صدري ؟
ربما تضيئ الحقيقة !
هو الحب يسكننا مثل البيوت الفقيرة
حتى ولو كانت،
بلا ضوء ...
وبلا باب.