اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني صمت الكلام على الشفاه فأورقت أسماؤنا جرحاً غريباً .. قد يموت من الأنين ِ و في صباح الُبعد قد صمت الكلام ... أضف الواو و (قد) ليستقيم الوزن و قد انتهى زمن الحضارة .. هكذا قال ... أضف (قد) ليستقيم الوزن الغريب مخاطباً أسماءنا عند الفرار من الحصار أيما فرار . بغداد يا وجع العروبة لا تنامي بعد هذا اليوم و ارتحلي مع الأوراق و الأشجار و الأنهار و استعدي للبقاء ... خروج عن الوزن ؛ اجعلها مثلا : (و استبقي البقاء) بركن غرفتنا الوحيدة صورة ً خشبية ً لا روح فيها ... بغداد .. قد صمت الجميع و مات النهر منتحباً على ... احذف أل التعريف من النهر و اجعلها (و مات نهريَ باكيا) و احذف على وجع القوارب و المقل ... أضف (بغداد يا) ليستقيم الوزن : (بغداد يا وجع القوارب و المقل) بغداد .. قد مات الجميع فاستعدي للبكاء .. أو استعدي ... اجعلها (دعي البكاء) ليستقيم الوزن و لكي لا تكون دعوة منك لبغداد لتبكي لصورة ٍ تبدين فيها ضاحكة ... كسر في الوزن و ممكن تكتفي بقول (و اضحكي) سلمك الله و سلم مشاعرك الطيبة الصادقة و بارك الله بك و بحروفك التي تعكس ما في أروقة وجدانك من طيب و محبة لوطننا العربي الكبير و مدنه فتتغنى بحبها و تنزف كلماتك لوجعها يا أستاذي هذه قصيدة تفعيلة و قد جاءت موزونة تماما لولا بعض الهنات القليلة جدا فعد لها و استحضر صورا أكثر ليكتمل جمالها حماك الله. تحياتي لك و لحرفك السامي النبيل.