أحرقت دمعاتي حروفاً
باتت تهرب مني
لتهجع لليل الغربة والوحشة
في وطن أسواره شظايا
من حنين
تكسر حاجز الصمت المعتق
نفذ صبري واحترت في أمري
ذلك الشعاع الذي أرسلته
ليخترق مضجعي ويوقظني
من منامي يتسلل نحوي
ببطئ عجيب رهيب
يناديني فراشتي فأرتجف
وتتعطل كل حواسي فجأة
وأسأله بذهول.......
هل كل كلمات الحب سواء؟
وهل هوصراع مبهم حول البقاء؟
فأهرب منه إليه تسقط دمعتي
على معصميه ويلفني صمت الليالي
لست أدري شيء عن حالي
هل أستجيب ليديه وأرحل من عالمي إليه