المصلوب
مصلوب في كبد الوجع
يداي معلقتان
جسدي مقيد
وجراحي تسيل
ينظرون إليّ في بله عجيب
ثم يقترحون عليّ
بوقاحة شديدة
نصائحهم الباردة
الغجر يحتلون دمي
لنصعد إلى السماء من جديد
الورد في كفي
والكلام في ذاكرتي متعب
متعب جدا
والخمارة المشؤومة
التي تحتل حزن لوركا
قليل عليها هذا البكاء
وكثير عليها أن تُخرج الموتى
محنطين كل ليلة
المدن لا تفصح عما تخبئه من جحيم
نحن دائما من يحرث في الأمنيات
ويسكن أحلام القمر
نتطلع للأعالي
ننزل نصعد
تعلو المدن
تنحدر أرواحنا
تنحدر
بلا قرار