وازدادت نوبات الروح
حين تجذّر الوله المتخضِّر بوريقات شغفي بالوجه القمري الذي ماانفك يعانق نبض الخافق بتيك النواظر الزيتونية
وكم تمنيت سيدتي الخضراء أن أكون على عتبات موطن الجمال
لعلِّي أجدكِ في ( المنار، المنزة، الوردية، حي ابن سينا، أو في حي نوتردام أو ميتيال فيل )،ولكن من هناك يستمر الوجع ليجرني الى
( مصر القديمة، الجمالية، الأزبكية، بولاق، جاردن سيتي والقبه وحتى باب اللوق ).
وعلى عجلٍ يتوقف المسار عند أصوات المنائر
ليحل الفجر في بغداد على مدامعٍ حرّى بين شوق ووداع