الأخ الفاضل الشاعر والأديب
محمد فتحي عوض الجيوسي
حياك الله
أنبري للرد على أسئلتك :
يا سيدي اسمح لي أن أسألك،هل ترى أن المشهد الأدبي والشعري في الوطن العربي مشهد فوضوي عارم،لا معالم له؟
وهل ترى أن هناك من يمكن أن يقود دفة الشعر كما كان كبار الشعراء في أوائل وأواسط القرن العشرين؟
وشكرا على رائعتيك كثيرا وأود لو تثرينا برائعة وطنية من فضلك سيدي وشكرا جزيلا
لا يمكن وصف المشهدين الأدبي والشعري في الوطن العربي بأنهما يسودهما الفوضى العارمة
وأنهما لا معالم لهم
هناك أدب عربي حقيقي ، وإن كان لا يزال يشق طريقه واثق الخطى
وهناك الكثير الكثير من الأدب الذي ينطبق عليه وصفك له
إنه أدب وبخاصة ما يسمى الشعر منه
تسوده منظومات الغموض والطلاسم والأساطير والتهويم واللغة الركيكة غير المفهومة
لقد ولّى زمن الشعراء الكبار
رحمهم الله ورحم قصائدهم
للأسف الشديد ليس هذا زمن الشعر كما كان سابقا
إنه زمن الأغاني والفنون الهابطة
إنه زمن الفنانات المتعريات من الدرجة العاشرة
والقصائد الفجة التي لا لون لها ولا طعم ولا رائحة
وليس لها بحر ولا وزن ولا قافية
لا هي عمودية ولا تفعيلية " حرة "
سوف أنشر مجموعة قصائد على صفحات النبع قريبا
منها الوطنية ومنها للمرأة
أطيب المنى
د . لطفي زغلول