جاءت الصور لتقارن بين إمرأتين
نُطيل الوقوف
نُتقن كلَّ فُنونَ الصمت~
نُراهنُ على الحظ~
نختبئ بِجواره~
ثمةَ أحلامٍ!
لكن هيهاتَ تمنحنا الأحلام
وسادةً تنام فوقها
الأُمنيات~!
في الصورة الأولى
بعد ساعات إنتظار
لمن تشتاقها الروح وتتمناها
ولكنه يجد كلما حاول الإقتراب منها تكبر المسافات
ومع كل هذا لم يفقد الأمل
فيبقى يراود النفس أن تتحقق الأماني يوماً
تفقِدَ حاسية دوران الزمن
فيَمنَحُكَ أنفاساً
وأنتَ تحتضرُ!
يُعطيكَ نَهداً بِحمالةِ
صدرٍ كبيرةٍ
بِِجمالها وفتنتها~!
تَتسِعُ لِمساحاتِ شهوتكِ
مُروراً بِالخيطِ الفاصل
بيَّنَ اللَّذةَ ومراسيم
النهاية !
تُدركُ أنكَ واهمٌ...
تترك جسدك
ولا تبقىَ
غير ذكراك~
والثانية تعطي وتعطي وتعطي
ومع كل هذا العطاء
الذي يلبي الطموح
وبالرغم من جمال الصورة
إلا إنه يجد إن كل شئ بلا طعم
وكل ما كان مجرد وهم لا يترك خلفه شئ سوى ذكريات تمر
ويبقى ينتظر الأمل
إنها مقارنة بين القيم والعادات والتقاليد في هذا الشكل
هكذا وجدت النص من خلال قراءتي المتواضعة
إنها فقط وجهه نظر لما استطعت ان أجده بين الحروف
الشاعر فريد مسالمة
دمت بخير
تحياتي