عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2011, 11:11 AM   رقم المشاركة : 7
أديب
 
الصورة الرمزية مهتدي مصطفى غالب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مهتدي مصطفى غالب غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ( ملتقى قصيدة النثر الأول في سلمية : تحية ارواد قصيدة النثر)

اليوم الرابع : الأربعاء 2/3/2011
تحية للشاعر الراحل حسين هاشم
بقلم الأديب القاص : محمد عزوز
كانت نبرة الأسى واضحة في صوت الأديب محمد عزوز وهو يقدم تحية الملتقى لصديقه الراحل حسين هاشم ، الشاعر الذي ضاقت به الأرض فاعتكف في قريته بريف سلمية .. وعانده الفرح حتى تحققت نبوءته ( القصيدة تنصب مشنقتي ) فرحل وأوراق مجموعته الأخيرة ( بدايات متأخرة جداً ) في يديه .. ولكن الوعد في نهاية التحية رفع من وقع الكلمة ( قصائدك أيها الشاعر لن تضيع ، سيرة عمرك درب نلملم حروفه كي نرويها لأجيال قادمة ، أجيال تروم أن تعرف شيئاً عن شاعر ظل مرفوع الهامة ، شامخاً ، رغم الريح التي عربدت وأزهرت وجعاً ودماً ) .
وبعد هذه التحية قدم الأديب مهتدي غالب دراسته المعنونة ( جماليات قصيدة النثر ) محاولاً أن يسلط الضوء على تفاصيلها ومقدماً صورتها الأوضح كي ترسخ في أذهان أولئك الذين خلطوا بينها وبين أشكال أخرى من الكتابة النثرية .
وبدا الشاعر نضال الماغوط مشاركات الشعراء بقصيدته ( حنين ) التي أهداها إلى أمه ، ثم بقصيدة ( تداعيات أبي ذر الغفاري في العشق ) التي عمقتها صور شعرية معتنى بها .
وكان الشاعر ناجي دلول زاهي الكلمة في قصيدتيه ( زهرة الرغبة – مناخ ) .
أما الشاعر ماهر القطريب فقد قدم وبحس عال بالكلمة ثلاث قصائد أهدى أولاها ( تراتيل الضوء ) للراحل حسين هاشم ثم قدم ( عودة – عندما يغفو الوقت ) .
خاتمة المطاف كانت مع الشاعرة والأديبة ندى عادلة التي أجادت اقتناص الحرف في قصيدتيها ( لست شبيهي – عتب ) .
وكان للأديب مهتدي غالب جولته في قصائد الشعراء المشاركين ، حيث أشار بخبرته المعمقة إلى مواطن جمال حقيقية وصور رسخت مجدداً في أذهان جمهور متابع وذواق للشعر .
وكان لا بد من محطة تكريم للشعراء المشاركين .
وظلت المقطوعات الشعرية للراحل حسين هاشم تتابع بين الفقرات ، وكأنها تعلن بصوت المطر المنذور للقلب والبلاد ( حسين هاشم لن ننساك أيها النقي ) .






  رد مع اقتباس