اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي هادي الى غادة صارحتني يوماً بأنها تحبني جداً.. وصارحتها بأنني أحمل لها نفس الشعور.. لكنها أقسَمَتْ بالله .. أنها خائفة فقلتُ لها: لا تُقســـــمي .. باللهِ لا . أنا لا أحــــــبُّ الحَالفـــــةْ فلقـد مللـــتُ من الــترددِ والوعـود الزائفـــــــــــهْ ولقد كرهـتُ الخــــوفَ.. في عينِ الظباءِ الخائفهْ يالـــوحـــةَ الأبــــريـزِ.. يــــأ لحــــنَ الصبــــــــا يا نغمـــةَ النـــاي التـــي تشفي الجراح النازفـــهْ يا أنتِ.. يا ورديةَ الخدينِ.. يـــــا لحنــــــــاً سَــمــــا .. وسرى يَهّــزُ مشاعــــري والعـــــــاطــــفـــــــة .. .. كَمْ قُلـــتِ .. أنكِ خائفـهْ .؟ مِــــمَّــــــنْ ؟ مــــــنـــي أنــــــــــــــــا ؟ مـــــن عـــــــاشــــــــــق ٍ ؟ ويــداهُ في أغــلالِ حبّــكِ.. راســـفـــهْ كمْ قُـــــلـــــتِ .. أنـــــــــك آســـفـــــــه مـــــن أيّ شـــــيءٍ ؟ أنـــــتِ ياكـــــلَّ الهـــــــوى .. مــــــن أي شـيءٍ آسـفــــــة؟ ما كُنتِ الاّ..روعة الأحسـاسِ بــــل أنــــــتِ الجـــــــــوى أنـــــتِ الغصونُ الوارفـــــه يا حـــلوتي.. أنــا ظاميءٌ.. والنبعُ أنـــتِ وأنـــــتِ.. أنـــــتِ العارفـــة أيمــــوتُ ظمآنٌ على نبــعٍ لأنــــــكِ خائفــــــه ؟ لا .. لا .. بـَلْ أنتِ أسمى من سمو العاطفه أعذب بوح وأجمل الهمسات أقرؤها لك تتمايل الأشواق في أراجيح حروفك الجميلة قرأتك فوجدتك نبعا صافيا وشهدا مصفى السطر ماقبل الأخير ليتك تراجعه تحياتي ومودتي