قال ابن القزويني في عمياء وأجاد :
قالوا : تعشقتها عمياء ؟ قلت لهم := ما شانها ذاك في عيني ولا قدحا
بل زاد وجدي فيها أنها أبداً = لا تنظر الشيب في فودي إذا وضحا
إن يجرح السيف مسلولاً فلا عجب = وإنما أعجب لسيف مغمد جرحا
كأنما هي بستان خلوت به =ونام ناطوره سكران قد طفحا
تفتح الورد فيه من كمائمه = والنرجس الغض فيه بعدما انفتحا