كم من الأحايين بخيالي سرحت
في مداك البعيد متحررا من القيود..
أغسل هموم فؤادي وفكري المكدود..
أستريح من صخب الأيام . أستجم وأغفو
على ذراعك الممدود..
ثم أصحو متأملا غروب الشمس عند الشفق الأحمر
يتراءى لي من سجف السحاب ألوان الورود..
هناك بعيدا أشتم نسم الصبا يعبق بشذا الريحان
من خلف الحدود..
أطير بأحلامي, وأمنياتي مجتازا كل العوائق و السدود..
لأرى مهد صباي في الروابي
عند سفح الجبال. في التلال . في الحقول
على حواف السواقي . بين النرجس والياسمين
أفترش خمائل الروض الندي في الوطن الغالي
مهد الجدود..
+++++++++++++++++++
الراقي يوسف الحسن :: مساؤك مفعم بالتفاؤل والسعادة
لمحت من كلماتك التي نثرتها هنا كم كبير من الأسى والمعاناة ,, وتنقل بي الذكريات التي لا تفارقك مع هدير موج البحر وسكونه ,, ومع غروب الشمس التي تقبل صفحة البحر مودعة له كل مساء ,, نظرة تأمل ومقارنة بين ماعلى الشاطئ من ترخيص للأجساد وبين ما يحتويه البحر من كنوز نفيسة ,, شوق وحنين لتراب الوطن الذي حسب ما فهمت أنت بعيد عنه( قسرا) ,, ولهفتك له لا تستطيع لا الحروف ولا الكلمات أن تصفها ,, البحر حيث أنت يذكرك ببحر الوطن ,, أخذتنا أيضا معك لمكامن إيمانية وقناعات تؤمن بها واستشهدت بالآية الكريمة وكانت الخاتمة وهي خير ختام ,, ذكرني هذا الجزء الذي اقتطعته بخاطرة تحدثت بها عن عشقي للبحر فهو لي يمثل كل أنواع البشر يكفي أنه يسمعنا ولا يبوح بالسرأبدا ,,
أمام ما نثره قلمك الباذخ لي أن أعلقه على صدر النبع
ولك مني كل التقدير والاحترام
مودتي الخالصة .gif)
سفـــــانة