لا تسأليني
لا تساليني : من أنا؟ ومتى ؟ وكيفْ ؟
فعيون جرذان البغايا في الجحور مصيبتي
فأنا وحين قذفت في الدنيا بكيتْ
وتنوعت أشكاله ذاك العويل المرّ
حتى قد صدئتْ
قد علموني النطق باسم ابي
وأمي زغردت ها قد أتيتْ
ونطقت باسمك موطني فلقد عشقتْ
وكلابهم نهشت لساني إنني ها قد كبرتْ
قالوا لنا : الصمت أبلغ من تعابير رخيمهْ
فتمزق الزمن الذي فيه نمَوْتْ
وعرفت آه ثم آه كم عرفت ْ؟
هذا الذي سموه شيطانا
كل التعاويذ التي منها فزعت ْ
قد علموه ولقنوهْ
قد أغلقوا كل المنافذ للنجوم فلا نرى
إلا الوجوه المالحهْ
فحبيبهم
شيطانهم..... ما عاد شيطانا رجيمْ
بل واحدا منهم عظيمْ
ولهم حميمْ
رباه قد كثرت شياطين الدنا
فتقزم الزمن الذي نحيا بهِ
وتطاولت قامات اقزام صغارْ
قد حاولوا حجب الشموس عن الدنا
أيقنت حين رأيت قبح جباهم
أيقنت أني جثة تمشي
على قيد الحياة وما فنيت ْ
رمزت عليا