أتسألين من يشفي جراحك ويلملم أحزانك ويروي عطشك
ولقد عرفتك يلوذ المتعبون بصبرك ويستشفي المعذبون بإصرارك
من يصد عوادي الزمن غيرك ومن يهزأ بالهموم سواك ومن يهزم الغربة إلا أنت
علمنا إصرارك أن الحياة كفاح وأن الموت الحقيقي هو الركون إلى الاستسلام
فزيدينا قوة كي نشعر أن الألم بوتقة تصنع من المكافحين أدباء كبارا
قلم يلبس ثياب الحزن ولكنه يمتطي جياد العزيمة والإصرار على الاستمرار
كوني كما عرفناك فالوطن بخير ما دامت عيونك وعيون أمثالك ترنو إليه