أرحب بأختي المكرمة الأديبة د. عايدة بدر
والتي لطالما استطاعت أن تزرع الدهشة في ذائقتي
كلما لامست حروفها المعطرة بالجمال
الدكتورة عايدة بدر, هذا القلم النيلي, المشبع بالرقة والصدق والخيال الذي لا يؤمن بحدود
لن تكون إلا ضيفا فوق العادة
بتنوع ثقافتها, وتنقلها الجميل
بين بساتين الأدب
وزهوره
فأهلا وسهلا ومليون مرحبا بك: د. عايده
وأشكر صاحبة البيت, وصاحبة الضيافة على هذا الاختيار الرائع
وأتمنى لكن التوفيق والسداد.
ولتسمح لي أختي عايده, لأكون صاحب أول سين في هذا اللقاء الاستثنائي:
اتفق جميع دارسي الأدب بمختلف مشاربهم ومآربهم على اعتبار البيئة التي تحيط بالأديب (البيئة الخاصة بشقيها: الاجتماعي, والاقتصادي. والبيئة الجغرافية, والسياسية) عنصرا مهما من العناصر المكونة, والموجهة للكتابة. ومن المؤكد أن من يجاور النيل على سبيل المثال لا الحصر, لن يستطيع وإن حاول أن يبعد رؤاه عن خلفيات النصوص.
وسؤالي من شقين:
1- هل تؤمن الدكتورة عايده بتأثير البيئة على الأدب؟
2- إن كانت كذلك, فما الأثر الذي تركته ثورة 25 كانون ثاني على عايده بدر الإنسانة والمبدعة, وما تأثير هذا الأثر على حرفها؟
مرة أخرى أرحب بقامة أدبية كبيرة
وأتمنى لها طيب الإقامة في ضيافة
الغالية سفانة
محبتي وتقديري