أخي الشاعر الكبير / عبد الكريم سمعون ... هذه القصيدة التي إن دللت على شيء
إنما تدل ُ على عبقرية ذاك الحرف الذي أتى إلينا من الجنوب .. أخي الحبيب .. عندما تمعنت ُ بهذا النص لم أر أبداً مدينةً للأشباح .. إنما هي حكاية سريالةٌ معتقةٌ برائحة الأرز .. هنا ينصهر الحرف مع الفكرة بكل رقة و عفوية .. هنا يشترك الكاتبُ في رسم لوحةٍ مجنونة عن عالم ٍ قد غدا وقتاً مبعثراً .. سيدي راهنت َ هنا على جذب دهشة القارئ .. و لقد ربحت الرهان ..حماك الله .. مبدع ٌ أيها الحبيب .