مقدمة في
تراتيل أنثى
اعترافاتٌ ضاربة
و صبابة الشوق تسكنها بجنون
و غنج يفيض من
أكمام ثوبها
قد ضاق بها
و أضحى جميلاً على أخرى
*
*
2-
يمارسني الصحو
أصْحو
على حافةٍ من جُنُونٍ
يمارسنُي الهم مطراً
أحتسيه
* * *
فأتَجَرَعُني علقماً
و يكرولني الصحو
ليهشمني
على ذاكرتي العقيمة
* * *
و أصحو على قطار العمر
قد مسته أنامل الشوق حنيناً
فلا يتحركني
وسأبقى سجينة
* * *
أحمل الروح
صوب انتهاء المساءات
فتزرعني غواية
في خميلة
* * *
ولحن حزين
يرسم ثغر السماء
في تميمة
لأبقينك مراسيمي العتيقة
كتعويذة فجر حزين يحتسينا
جميلة من رقيقات ما باحت به أستاذتي فاطمة، بقلم جميل
جاءت كلحن ناي حزين يرافق تراتيل تلك الأنثى
سمحت لنفسي ببعض التطفل على حرفك الألق عندما اقتبسته ؛ فاسمحي لي كرما حماك الله
و لكني عند كلمة (يكرولني) توقفت و لم أعرف معناها تماما
لك تحياتي و
.gif)
.gif)