ماعاد للسيل المرام إلى الذُبى ..
والسيف غادره الطموح إلى العذلْ
- والكلّ يعتنق الريادة والحضورْ-
يا أنت.. منْ منّا عَنَيتَ
كُثُرٌ كأعْمِدة السماءْ!؟
ورَغرَغت أنفاسُ حلقي في دمي
وبنبرةٍ سكن الهواء بصدقها
لم أشغل الألوان ذاتَمحبّةٍ
رمْق الفناءبنشوة التفريق في نسبِ العطورِ
تلك السماء بأي عين تلقني ..
وبأي لونٍ تشتهي أيدي الجهالة والعمى
أنا لستُ مَنْ سَبَرَ المجاهل عامدا كشف الصدور
في أسفل الصفحات إيضاح النوايا العازمات على الظهورْ
وبكنه أفئدة تئن من العذابات التي منحت
لالون للحبّ المرابض في دمي
فـلكلّ ثكلى .. في دموع الطهر أفئدةٌ
أمّاه ما عاد التراب يبادل الصدق الحزين
بنفاق أقنعة توالت كي تزيح الكذب عن فمّ السماء
وأنا الجميع أحبّهم من دون إذنٍ للمرورْ
أولى المهام لنبضه قتل الأخوّة للبقاء
خمسون مليونا سواه أبادهمْ
إذ كان أول واصل كهف الفناء
وكمضغةٍ في رحْمُكِ ارتكبَ الجريمة ناجيا
والشهقة الأولى تقرّ مساره
أسفا يثور على الجريمة عاكفا
للفن والإبداع في شرع الحضارة والحضور
ساح الجريمةِ في ثنايا اللاّ شعورْ
النّاس نوعان الجهول أو الرحيمْ
وأنا عدوّي قاتلٌ خَبِرَ الجريمة والشرورْ
وأقام نصب جبينه نُصُباً لأصنام
الجهالة والفجورْ
أنا شاعرٌ
كـــريم سمعون \\ صفحات النبع\\23\5\2011\الساعة الرابعة وثمان دقائق فجرا ..
ملاحظة : تم تعديل النص وإعادة وزنه ولذلك أنقله لقسم التفعيلة مع تقديري الكبير لكل من مرّ به