أذهليني أذهــــلينـي بانـْثـيــال القـــدّ ظبـيـا ً كان أو نـــهراً يـُغـّنـي أذهــليـــني وانثــرينـي في مــهب الريـح قشّا ً أوفــتــاتـا ً للعصـــافير انـثريـنــي ولـتـُبـيحي ثغرك المخمور ثــغري جـامـح إنــّي ومـاض ٍ في جـنـون ٍ حـاصريـني رونقـا ً أبـهى ونــورا ً واقـذفـيني في طـيوب وانـسفينـي لا أريـد العيـش دون الحـب يومــا ً هيّجـي بـحري جنونــا ً أغرقيــني حطـّمي فلـكي جميــعا لا تــهابــي عاصـفا ً كونـي وموجـا لا تـليـني يـا ذهـولا هــز أفـكـار القــوافـــي واحـتـوانـي فــي دلال وانـــبـهــار ٍ يا شراع الود مـدي حـبل عشـــق ٍ وانشليني من ضـيـاع وانـكســـار ٍ يا انــبعــاث العيـد من رحم ظــلام ٍ ورجــــاءٍ وبـــكـاءٍ واصـــطـبــــار ٍ يا شروق العطـر من بيـن الجراح ات التـي أدْمــتْ خـفوقا في القرار ِ يا حـروفـا حــين تـمتــدّ المسـافــا ت كـسطـر ضـاع في لـجّ انتظاري أو قـصيــدا ً شـابَهُ نـزفٌ عــجولٌ فتـَردّى غَـصّ في مـاء احـتضاري متـعب مـن حـيرة هوجـــاء تعوي فــي ظــلام واشـتــهاء تشــتهيني أنشـبت أظفـارها في مهجتي حتّ ى رمــتـنـي في عـذابـات وهــون ٍ إنـني قارفـت ُ أصـناف الخــطــايا عـدتُ يومـا دونما وجهي ودوني حــاملا ً وجدي على كتْف شجون ٍ مرْسـِلا صمـتي حديثا مـن ظـنون ٍ فاحتملتُ الجــرح عهدا مـن إسـار ٍ وارتضيتُ الدمع كأسـا من سنيني هدّني حمل الــهوىما عدتُ أقوى حمله عهـــــــدا ثقــيلا كالمـــنون إنمـــا أبـغــي هوى رقــّـا رؤومــا ً باسمـــا ثــغرا كفــجــر من يقيني فانـثـري شَـعرك شِــعرا ودروبـــا ً واحــمــلي الشــوق لحونا للحنين ِ عانـقـيـنـي حطـّمــي فـيّ الأســـى ثم ارقصي حولي كحقل من فتون ٍ يا غديرا من صبا الأرواح صُبّـي في دناني خمر عشق واسكـبيني في مــدى العشـاق طيبـا وبـهــاءً مفعمـــا بالـــود فـــي زهـو ولين ٍ ودعيــني أرتـــوي من ماء صفو ٍ رائــــق حــلـــو وعذب كل حيــن ٍ فأحــبــيـنـي كــثــيــرا وكــثــيــرا ً كــي أغــنـّي مثــل طير أذهلـيـني