حين تكتبين ْ
حين تكتبينْ
رسائلا الي
وتبحرين’
بين
عذابات السنين ْ
خطاك ِ
فوق الموج
يا نسمة الحنين
تغتسلين
في بالضياء
فيخفي
وجهه القمر
وحين
تمطر السماء
ويسقط المطر
دموعك
الشتاء
وتسألين
ما الذي
يفعله
فينا القدر؟
حين تكتبين
يورقُ الشجر
وتزهرُ الحقول
وتقبلُ
مسرعة ً
لنا الفصول
وتضحك الحياة
وتخرج ُ
من صمتها الخجول
وتجلسين
في
شرفة المساء
تنتظرين
ذلك اللقاء
وترفعين
كفك الى السماء
وتبحثين
عن
أمل مفقود
عن رجاء
عني انا
حين ما
يأخذك الحنين
خطابك
صدى يئن
في سمعي
يختصر
الضياء
يسافر
في مهجتي
يهزني اليك
شوق عارم
يأخذني
اليك ذلك الطريق
بلا انتهاء
لا تقطعي
شريان ذلك الهوى
لا تتركيني
ضائع
في متاهة الضباب
لا تتركيني
في السعير
في العذاب
حروفك
دواء ً
جواب
أغنية
أسمعها
أتيه في ألحانها
أعيش فيها
ملك
وعرشي
فوق السحاب
حين تكتبينْ
سيدتي
تأخذني اليك ِ
أجنحة ٌ
فأكتشف
بأنني أطير
كأني طفل صغير
وانني أظمك
في آخر المطاف
لكنني أخاف
سوسن سيف
باريس
من ديوان قال لي