أستاذي راقي الحرف و اللون
المبدع شاكر السلمان
أسعد الله أوقاتك بكل الخير و معذرة منك راقينا لتأخري بالرد
بعد أن أهديتني لوحتك الرائعة مزين لحرفي بباهي حرفك علمت حينها كيف يكون للبحر و أمواجه تأثير في الحرف .. فما بين الخاطرة و قصيدة النثر نحاول أن ننثر بعضا من حروفنا تحمل ما بداخلنا .... و كموج البحر حين يفترش الشاطىء تكون الخواطر في اسهاب أرواحنا المثقلة
و كـ سعة قلبه نلقي بأرواحنا فيه فتخرج خواطرنا ربما بلون أمواجه و ربما بسعته و رحابته ...
أما حين نبحر في خضمه و نلقي بحرفنا في محاولة لنفوز بذات الكثافة و العمق فهي محاولاتنا للوصول للشكل الراقي لقصيدة النثر التي أراها أصبحت تلبي حاجة الروح بصورة أكبر بعيدة عن القيد الحريري للوزن و القافية التي أشعر أحيانا و ليس دائما باتجاهها أكثر نحو البحث عن الزينة و التصنع لإرضاء القيد على حساب الروح
للوقت تأثير في اقتناص الخاطرة بلا شك .. الحرف أحيانا يأتي مدرارا فلا نكاد نمسك به حتى يسرع في الهطول علينا و إذا لم نروضه وقتها سيفلت زمامه من بين أيدينا و أحيانا ما يشح المطر و تبقى صحارينا تلتمس بعض هطول و تزرح مشاعرنا تحت نير سياط شمس احترقت اشتعالا ... لكن كثير من الحروف تأتي تلوح لنا من بعيد و لا تكاد تستقر على شاطئنا حتى تلوح بالرحيل ثانية فنحاول استضافتها قبل أن تغادرنا ...
أستاذي الكريم المبدع
شاكر السلمان
كنت كما دائما راقية حروفك و براقة أفكارك
فكل الشكر و التقدير لك و الامتنان لرقي تواجدك
***
أقاي محترم سلمان ... تمام سپاس و قدر دانی برای شما
مودتي و كل التقدير
عايده