أشرقت الشمس وأطل البدر على هذا الركن
بعد غياب طويل وانتظار مرير أضاءت حروفك الزوايا المظلمة
أقرؤها والصمت يطوقني فأنا أمام نسيج متقن من اللغة وبناء محكم
وما تخلفه في النفس يحتاج إلى قراءة أكثر نفاذا وما علي الآن إلا
أن أشكرك لأني استطعت أن تزرعي الفرحة في نفسي وسأحضن
هذه العروس لتنام على صفحات أدخرها لساعات أخلو بها مع نفسي
أترك هذا المحراب آملا أن أعود إليه لأرتل فيه ما يعتريني بوح
ولذا سيسكت أبو عدنان عن الكلام المباح لأن هناك من ينتظره في الصباح