سيدة النبع الراقية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف
عندما يكون الغياب مصاحبا للإنسان سنوات يتراكم الوجع وتنزف
المشاعر الآهات والحسرة ،، الغارقة بالدموع ..
والمسافرة إلى حيث الحبيب الذي ما فارق لحظة الذاكرة والوعي ،،
وكلما طال الغياب زادت الآلام للتناسل الحروف
وتنسج سمفونية حزينة ،، تضجُّ بالصور البديعة والمعاني العميقة
أتمنى من الله تعالى أن يخفف عنك الألم وأن يعوضك
بلقاء الوطن قريبا ،، وأن يحقق لك كل ما تتمنيه
لنقرأ لك حروفا تشع بهجة
وسرورا ،، لك مني دوما كل المحبة والإحترام
ومشاتل من الياسمين الدمشقي
مودتي المخلصة
سفــــــانة