كان يخيل إليّ أني أمام قلم واثق من خطواته
وكان يخيل إلي أني أمام روح تسبح في بحيرات الحزن
وكان يخيل إلي أن ما أراه حروفا نبضها قلب محتار
وكان يخيل إلي أني أمام أديبة قادرة على إدارة حرفها
وكان يخيل إلي أنني سأرى أمطارها القادمة تبل غليلنا
ثم تأكد لي أني أمام واقع وليس خيالا إلا أوهامها فقد
أرسلتها إلينا مقطوعا رأس الهمزة عنها وهي بريئة
لوران خطيب كنت أتمنى أن تسترسلي أكثر في البوح