السلام عليكم
عذرا سيكون مقال قانوني أكثر مما هو أدبي، يعيش العرب في زمن فيه القانون سيد الأعمال بل هو المحرك الديناميكي لكل شيء في الحياة العصرية ومع أن العرب همو السابقون في التأريخ القديم لهذا العمل المهم وكانت شريعة حمورابي وليس هذا فقط بل هل تعلمون أن أول بنك افتتح في العالم القديم كان في العراق في مدينة بابل والقانون هو من يرسم الرابطه العقدية بين الزوجه وزوجها ومع ذلك كره العرب القانون كراهة شديدة ولم يهتم به سوى القلة من هذه الدولة مصر والعراق وسورية التي أعطته بعض الأهتمام وكان حبرا على ورق لذلك استغل الغرب جهل العرب بالقانون الدولي فدخل منه المدخل الذي سلب فيه منهم كل شيء حتى الكرامة الدولية حتى برزت قطر في الأونة الأخيرة ومع أني لا أعيش في قطر ولكن فرحت حين نظمت بطولة كأس العالم مع أننا في العراق أصابنا الكثير من الظلم من الجانب القطري سواء على مستوى لعبة كرة القدم أو على مستوى السياسة الدولية ولكن تفاجأ ت حقيقة بترشح بن همام للأتحاد الدولي وهو أكبر مؤسسة دولية بعد مجلس الأمن هل يتصور بن همام أنهم يتركونه يدخلها بسهولة ذلك هيهات رجع بعيد وكان عليه أن يفهم اللعبة السياسية جيدا على أساس لديه المال الذي يستطيع أن يجلب خيرة خبراء العالم في القانون ولكنه لم يفعل. من خلال متابعتي للغرب اتضح مايلي
يتركونك ترتكب الأخطاء القاتلة أخلاقية ، قانونية لخ
يرتبون لك ملف جاهز صور ، فيديو لخ
ثم تبدأ اللعبة معك على مستوى التحدي
هم على فكرة مسألة الأخلاق والتحرش الجنسي هي لعب يستدرجون بها الضحية
عقود التسليح ، البيع ، الشراء العمولات
كلها يعرفونها ويعرفون خطورتها
ولكن يشجعونك عليها
لأن لهم فيها مآرب أخرى
حين يجيء
لايرحمونك أبدا
وعلى كل شاشات التلفاز أسقطوه أرضا
ماهي الخطوات التي كان على بن همام اتباعها
أولا أوربا لديها أكبر عدد من الأتحادات
ثانيا أفريقيا
هو لم يجس نبض الشارع الأوربي
فكيف له أن يجازف هذه المجازفه
هل حسب أوربا مثلا مثل العراق يمكن ضربه وتحطيمه بكل سهولة
نعم حسبها هكذا
ولكن أوربا مستعدة أن تقف معك على قتل شعب العراق بكامله
ولكنها لن تسمح لك أن تمس شعرة من أوربي