أرى الغربة تحتل منك الروح والقلب فتتناسل المعاناة
ما زال الوطن يسكن كل ذرة فيك فتناجيه وتشكين إليه
فيخرج الحرف من حناياك مرسوما على جبينه الألم
ومناجاتك تأتي كيتيم لا أحد يرعاه ويداريه في محنته
برغم هذا أجد حرفك يستعذب لأنه شجي ونبضك يستطاب
لأنه نابع من موطن الصدق وينابيع الأوجاع