اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات الأستاذة المبدعة /سلوى حماد ... مبدعة من كوكب المبدعين .... نص جميل تبدأه في صورة بيانية جميلة ... يا فارساً تمتطي صهوةَ أشواقي ... تُشبه الأشواق بالحصان وحذفت المشبه به وأبقت شيئا من لوازمه ( صهوة ) على سبيل الإستعارة المكنية ... ثم تختتم هذه الصورة بتساؤل : أين المفر ؟؟ وهو سؤال إستنكاري ، لتكتمل الصورة الجميلة التي ترسمها هذه المرة بالحروف .. وتردفها بتساؤلات ...لم تشاكسني ذكراك ...وهنا إشارة أن الفراق بينهما ( بطل النص والمحبوبة ) قد مرَّ عليه وقت ، ذلك أنَّ الذكرى تشاكسها . وتشعرُ أنَّ أنفاسه تلاحقها ... وهنا تأتي بعبارة ( كر وفر ) ، وهي عبارة تنسجم تماما مع إستهلالها الجميل ( فارس / صهوة ) فالكر والفر يكونان في المعارك والحروب .... من هنا يتضحُ لنا أننا نقف أمام نص حريٌ بنا أن نُقدّم له قراءة حتى نقف على جمالياته ، بقي أن نشير أن مبدعتنا سلوى حماد قد اختارت عنوانها ربما متأثرة في سطرٍ شعري إختتم به نزار قباني قصيدته ( أيظنُّ ) ....حين يقول : ورجعتُ ..ما أحلى الرجوع إليه ... هنا أودُّ أن أسجل أن المبدعة سلوى قدّمت نصا جميلا ينتمي لمجموعة من النصوص التي عرفناها من خلالها وهنا ربما نشعر أننا ندنو أكثر من عالم هذه الفنانة المبدعة ... باقة إحترام لك الوليد شاعر الأحاسيس الجميلة، المبدع الوليد، عودتك كمواسم الفرح، ورأيك فيما أكتب أعتز به أيما اعتزاز. لقد غرست في عمق الروح مشاتل من الامتنان والرضا. لقد عودتني على مصافحة نصوصي ورصدها بعين شاعر وأديب يتذوق الحروف بإحساس عال، لذلك أثمن كل ما تخطه في متصفحي. قراءتك العميقة للنص أسعدتني واعطتني الإحساس بإنني أسير بالاتجاه الصحيح وإن كلماتي تحمل معانيها بصدق ووضوح. لا أنكر بإنني تأثرت كثيراً بسحر كلمات الراحل نزار قباني، كثيراً ما تقتحم بعض تعبيراته نصوصي دون إرادتي، لقد كانت دواوينه ترافقني حتى داخل قاعات الدراسة. أخي الوليد، سأحجز لك مقعداً دائماً في الصف الأول من نصوصي ، وسأكون دوماً بالانتظار. مودة لا تبور، سلوى حماد