شاعرنا المبدع محمد ذيب سليمان . أخذتنا برائعتك هذه الى زوايا و أفياء الشعر ، فضاء المكان و حلا الزمان ، و كنت وحدك المدندن و الملحن ونحن نتراقص طربا و نشوة . فما أحلاك :
وَوقفْــتِ فــوقَ الحُلـــمِ تَبتســمينَ من
قَلَقي ومن وَجَعي ومن مِزَق المَرايــا
أسْـــقَيتِني عَــذبَ الغَمــــام مُوشــَّـــحاً
وجعلتِ طلَّ الفجـر ِيـرقص في الزوايــا
فعلا قصيدتك جعلت الكل يرقص كما رقصت مقصودتك وفجرها . بوركت شاعرنا.