عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2011, 03:15 AM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نبع العواطف الأدبية ...وحكيم النبع

لا أستطيع أن أكتب كلمة ولا الرد على المواضيع
والمصاب الكبير
أعاد لي وجعي

ولكني هنا سأقول لك يا إبني

كيف لا وهو أحد مؤسسي النبع وحروفه تخطها الريشة على جهة اليسار في أعلى الصفحة الرئيسية
كيف لا وهذا بيته الذي بناه حجرة حجرة
كيف لا وبريده الخاص يغرق بالرسائل من أجل المساعدة ويرد ويصحح ولا يعتذر وهو فرحان وسعيد
كيف لا والنت عنده سيء ويحاول دخول النبع في الفترة التي تكون الإشارة قوية منتصف الليل بعد الساعة الثانية عشر ليلا وحتى الفجر
كيف لا وعندما انقطعت شبكة الأنترنيت عن بيته يقطع المسافات من أجل ان يجد مقهى للأنترنيت ليتواصل مع النبع
كيف لا وهو مريض وقد أصاب السكر عينه وهو مستمر بالمشاركة وهذا ما يجعلني احيانا أن أكتب له رسالة خاصة للخروج من النبع خوفاً من أن يفقد بصره
كيف لا وهمه الوحيد أن يكبر النبع ويستمر ويصبح مدرسة ونموذج في كل شيء
كيف لا وما يبذله من جهد على حساب صحته وعافيته ووقته وعائلته (قبل قليل تحدثت مع ابنه قال لي احيانا لم نكن نراه لأنه يكون مع النبع)
كيف لا وهو يحترم الصغير والكبير ولم يسيء لأحد
كيف لا وحروفه وتوجيهاته مزروعة في كل ركن من أركان النبع من أجل المحافظة على لغتنا العربية
كيف لا والسعادة تغمره عندما تزداد الحركة في النبع وعندما يدخلها عضو جديد وصديق من أصدقائه وآخرها فرحته بالأستاذ جميل داري
كيف لا وتواصله مع الجميع زرع في قلوبهم المحبه
كيف... وكيف .. وكيف

أن ما قام به من أجل النبع دين في أعناقنا

ألم يحن الوقت لنرد له جزء من هذا الدين

أعذروني وأعذروا دموعي

فالأستاذ عبدالرسول معله فوق كل الكلمات
الأستاذ عبدالرسول كان النبع وسيبقى النبع

ومهما كتبنا قليل

النبع كله يبكي بحرقة

سيكبر النبع يا أستاذنا العزيز عبدالرسول كما كنت تريد وتتمنى
عهد علينا سيكبر لأنك باق بيننا
لأنك لا تستطيع أن تغادرنا
روحك ستكون مرفرفة في سماه لتفرح
سيكبر النبع ويستمر بوفاء الأبناء البررة والأصدقاء والأحبة

لم أكن أريد لهذا اليوم أن يكون ولكن هي إرادة الله ...

لحروفك الوفية الوليد

تحياتي












التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-27-2011 في 08:59 AM.
  رد مع اقتباس