شاعرنا الجليل
والدي الكريم
أسأل الله العلي القدير أن يلهم أهلها وذويها الصبر
وأشكرك على هذه الكلمات المعبرة التي وصفت بها الحال..
ولكن يا والدي
وكما تعودت منك خلال متابعة مواضيعك التي تجاوزت الـ 280 قصيدة ، لم أراك إلا المدرسة التي من خلالها نتعلم كيف نجمع الكلمة ، وكيف نعرب المفردات ونترجمها على أرض الواقع .
ربما سهوا ـ وأتمنى ان يكون ذلك ـ قد صدر عنوان قصيدتك بشكل يحمل الازر والورز لاهل الضفة
فكم كانت كلماتك حول العروبة ووحدة الصف عنوانا في هذه المرحلة ،
حقا إنها جريمة تهز المشاعر ويعاقب عليها جميع الشرائع السماوية والدنيوية..
وما التقسيم والتسميات إلا لتأجيج صراع الأخوة .. وأنت تحلم بالوطن العربي قاطبة .
اعذرني والدي..
وهذا الرأي لا يفسد بالودّ قضية
فانت مدرستنا
ومعلمنا
وأنا متاكدة بانها ربما سقطت سهواً ، أو جاءت كردة فعل.
أحييك أبي
ووردة بيضاء
كنقاء قلبك
أهديك.
ابنتك
هيام