حبوبة وطن سعيدة جدا أن أتنفس مجددا عبق حرفك رغم الحزن المرير الذي يتوغله
فقد ترجمت المشاعر المكلومة والنفس المصدومة والأحاسيس المكتوية بنيران الفاجعة
للمصاب الأليم أثر بالغ في نفوسنا التي كادت تذوب تفجعا وتوجعا
وإذا المنية أنشبت أظافرها
ألفيت كل تميمة لاتنفع
فالعين بعدهم كأن حداقها
سملت بشوك فهي عور تدمع
رحم الله شيخنا عبد الرسول وأسكنه فسيح جناته
كوني دائما بالقرب حتى نخفف الوطء
محبتي