عند أوراق المساء
كنتُ شيئاً لا يُرى
كنتُ أحمل في العيون
الكبرياء ...
صمتت حروفي عند بابك
يا صغيرة .. و بكى النخيل
بلا نحيب ٍ خلف أوقات
البقاء ...
و تناثر الورد اليتيم على يديك
فلا تقولي كيف يمكن أن أصير ..
في حياتي ... ألف جرح ٍ
أو يزيد ... .....
و بطاقة عمري قد خرجت
قبل حلول الصيف البارد
قبل دخول القمر بحالة صمت
عينيك... قد تحتاجين لبعض الحب
قد تحتاجين لأنشودة حلم
قد تبكين بكل ضجيج ٍ عبر دموع
البيَّارات ....
قد تأتين على استحياءٍ دون حروف ٍ
أو كلمات ....
عندي في الداخل قطعة كعك ٍ
قد خبزتها لي والدتي ... فلتلتهمي
بعض الخبز .. و بعض النار
فأنا قد كونتُ لصوتي .. اصواتاً
أخرى تعرفني .. و تجالسني
و تداعبني و تعلمني بعض الرسم
على الأوراق ...
فلتلتهمي كلّلي ....
عند الوقت الواقف في ساحات
البيت ، سوف أكون ...قد أتلاشى
عند وجود الصبح .. في كنزة أمي
في حبر ٍ أبيض قد أتوارى ...
أترك نفسي عند هبوب الحرف الأول
ثم أنادي ... كيف أنادي
و الصوت القارص أعماني ... كيف
أنـــــادي ..... ؟؟؟