 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان |
 |
|
|
|
|
|
|
شيءٌ من ولهٍ
يستوطن قسمات وجهها البلوري، يغري أنفاس الشوق
باحتضان سليلة العشق العامري (ليلى )، يدثر فاهَهُ في بطن كفّيْها،
يزرع حرارة روحٍ اجتازت حدود الماضي لتزهر شقائق النعمان في وجهه المفعم بالحياء،
يداعب خديها بنواعم همسٍ تجهضها رئتيه على استحياء، جميلة أنتِ يا هند ، أميرة أنت يا حسناء
القصيد، لو لم تكن ريح المسافة عائقاً لتوحدت بيارق الحزن بلوحة الوجد وقدّاس العيون،
دميعات رقراقة شقّت دروب المستحيل واختصرت مسافة اللحظات الفاصلة
بين القلبين، لتتوهج من جديد دندناتٌ تجلّت على نحوٍ غير معهود،
وتأتآت استكانت حين توّجها الودقُ المالحُ ليترجمَ عواصف
الشوق وتبقى لغة العيون هي السيِّدُ والحكم.
فأين هي منه الآن؟
|
|
 |
|
 |
|
تبزغ من بين سطـورك نجوماً فضيـة
كأنها زنابــق شاميـة
تحلق بنا عبـر سحائـب الأفكــار
فيرتجـف بين أيدينا ثغر الحرف
ملكتَ الصفحـات بهذا الشمـوخ يا سيدي
فأصبحت لها وطنــا وشمسا وقمـرا
كل المودة والتقديـر
( عذرا للتأخير .. قد أنستني مشاغلي حقك بردٍ يليقُ بحرفك )