فنانا الراقي والمميز نياز المشني تحية مسائية محملة بعبير السعادة
ربما أن أقول :[ رائعة هذه اللوحة ] تكون أقل مما عكسته في نفسي ..
فقد جمعت هذه اللوحة التي خامتها من بقايا فنجان قهوة وكرتون ...
كل المعاني التي كتبناها نثرا وشعرا طوال هذه المدة وبكل بهاء ..
عنوان يختصر رحلة العطاء التي كانت هدف فقيدنا حكيم النبع ( عبد الرسول معله ) في حياته ..
هاهو شامخ شموخ النخيل في عراقه الحبيب .. ذبلت النخلة لكنها بقيت شامخة رأسها يصل عنان السماء .. و النخلة الباسقة المتفردة في كل شيئ تنمو حولها الكثير من التالات كلها شاخصة للنخلة الباسقة .. وأمام صورة والدنا الغالي رحمه الله هنالك البصمة التي تركها في دنياه ولن يمحيها الزمن مهما مر عليها ..
ونستطيع أن نصغر المشهد في أن نقول أن أستاذنا ووالدنا رحمه الله هو هذه النخلة الباسقة في نبعنا حيث كان ركيزة مهمة فيه.. ترك لنا بصمة في كل مكان .. وترك خلفه تلاميذ كثر وهم الأعضاء أبناءه الذين يفتخرون انهم
عرفوه وتعلموا على يديه .. هو سمفونية الوفاء الذي عكسه العطاء سابقا
زرع خيرا وسوف يجني دوما خيرا بذكراه والترحم عليه ...
فناننا الراقي هكذا قرأت هذه اللوحة الباذخة التي أبدعت في جمع فعلا كل ما قلناه ..
شكرا لك \ لهذه الهدية البديعة \ لريشتك السباسقة دوما
أنحني وكلي إحترام وتقدير
مودتي المخلصة
سفـــانة