وما بين دمعة وابتسامه...
نصبت ذاتي الحائرة في العراء
هناك...
أشعلت حطب الوقت،
قلبت الماضي فوق ناره الهادئة...
حتى نضج،
تناولت نفسي لحظة بلحظة...
إلى أن ازدادت شهيّتي ولم أعد أشبع بعدها!
لم يتبق لي شيء أتناوله
غير بعض الفتات!
أشعلت شمعة طويلة القامة ...
وأخذت أبحث في ملامح الظل عن وجبة دسمة تجعلني أشبع
تجعلني أطفئ لهيب شراهتي!
شراهتي..
التي كانت دوما سببا عشوائيا في احتمالات التشظي...
والعودة إلى نقطة البداية.
الابتسامة الأولى،
وآخر دمعة حلوة المذاق...
لم تلتصق بذراتها ذاكرة الملح الطويلة!
.
.
من روائع الأستاذ الأديب محمد داود العونة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ