والحلاج من أشهر شعراء الصوفية، وقد دفع ثمن عشقه غالياً وكان حياته، وقد كان الحلاج يسير ينشد أشعاره عن الحب الإلهي بين الناس حتى اتهموه بالكفر والزندقة وقاموا بقتله، وهذه مقتطفات من أجمل أشعار الحلاج.
يقول الحلاج في شعره:-
لي حبيبٌ أزورُ في الخلواتِ ..حاضرٌ غائبٌ عن اللحظاتِ
ما تراني أصغي إليه بسري ..كي أعي ما يقولُ من كلماتِ ؟
كَلِماتٍ منْ غيرِ شَكلٍ ولا ونُطـــقٍ ولا مثلِ نَغمةِ الأصواتِ
قال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب الله عز وجل:
قلبي يُحَدّثني بأَنّكَ مُتْلِفِي روحي فِداكَ
عرَفْتَ أمَ لم تَعْرِفِ لم أَقْضِ حَقّ هَواكَ
إن كُنتُ الذي لم أقضِ فيِه أسىً ومِثليَ مَنْ يَفي ما لي سِوَى
روحي وباذِلُ نفسِهِ في حُبّ مَن يَهْواهُ
ليسَ بِمُسرِف فلَئِنْ رَضِيتَ بها فقد أسعَفْتَني يا خَيبَة المَسْعَى إذا لم تُسْعِفِ يا مانِعي
طيبَ المَنامِ ومانِحي ثوبَ السّقامِ بِهِ ووَجْدِي المُتْلِفِ عَطفاً على رَمقي وما أبقَيتَ لي منْ جسميَ
المُضْنى وقلبي المُدَنَفِ فالوَجْدُ باقٍ والوِصَالُ مُماطلي والصّبْرُ فانٍ واللّقاء مُسَوّفي
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع