طاف بين الشوارع يبحث عن نفسه، عاد ليلا، مرَّر يده على فستان جديد معلق في خزانة الثياب. نثر ألما مسَّ سقف الغرفة..أدرك أن شيئا ما يسكن جدار قلبه.
ثوانٍ، سالت دموعه كبخار ترطب أنفاسه، تمتم وقال: مع الأسف، أجدُ رحيق الحياة يكمن في أناقتها، لكن.. !
ساد الصمت بينهما.. ابتسمت، كانت تتمنى أن يراقصها ولو برقصة زائفة. دقق النظر، تمنى لو تواري خلف جبل، ولما أحس أن أوراقا يابسة تخشخش تحت ابتسامتها،
فقد شهية القول والضحك.
استمر الحلم حتى أفاق على أرض الواقع ليفقد شهية القول والضحك
ما أكبر احلامنا وما أتعس واقعنا
دمت بألق
تحياتي
يشرفني حضورك الدائم المبدعة المتألقة عواطف ،تشجيع أعتز به.
شكرا على قراءتك القيمة، فعلا ،الكثير من الأحلام تبقى بين سطور الحياة ،
لكنها تحتاج إلى تفعيل ومسايرة الواقع الذي نعيش فيه.
تقديري واحترامي
تؤرجحنا أحلامنا ولمّا نسقط على أرض واقع نعي حجم الخيبة
ق.قصيرة ماتعة مستوفية الأركان رغم قفلتها المحزنة
دام نبضك أخي الرّائع
شكرا لك أختي المبدعة المتألق منوبية على قراءتك القيمة ،
فعلا ،الكثير من الأحلام يقبرها الزمن ، فرق بين من يحلم بحاضر جديد
وبين الذي يعيش في الماضي وهو يعاني من الحسرة والندم.
شكرا على حضورك الدائم ،حضور أعتز به.
حفظك الله،تقديري واحترامي
تلك الأوراق اليابسة ربما كانت وثيرة ومريحة دون احلام حريرية مخملية..
تحياتي لك اديبنا الراقي
نعم أخي خشخشة الأوراق القديمة هي التي جعلت البطلين
يسيران بين خطين متوازيين لا يلتقيان أبدا.
/الماضي والحاضر/الأمل والحلم/الحيرة والارتباك في أخذ القرار/.
شكرا لك أخي المبدع المتالق عبد الكريم على قراءتك القيمة ،
حضور أعتز به ،بل هو تشجيع لي.
حفظك الله، تقديري واحترامي.