سلام من الله و ود،
الله الله الله...!!!
يا لجمال التخطير بنبض حرفكم، أخي و صديقي و
مبدعنا أ. الفرحان...
لا عليكم من التجنيس؛ الأهم الإلتقاطة الذكية للعامل النفسي الذي يخيم على بطل هذا النص، ثم إبتكار مفارقة ستحقق له السعادة برسم صورة أخرى على عربة قطار...!!
كنت فعلتها، لكن على عربات الشحن البري و كانت النتائج طيبة...!!
فهونوا عليكم...
و كما يقول كانط ( نحاول أن نخلق لحظات سعادة كي نهرب من واقع مؤلم..)
تنويه : و قرأت خاطرتكم قصةً قصيرة جاء بطلها على لسان الأنا...
إذن نحن عقلاء فيما أحسب
نص مدهش و فيه الفارق لا ريب...
أنعم بكم و أكرم...!!
محبتي و الود
--------------
شكرا لك أخي المبدع المتألق عوض على حضورك الدائم، تشجيع أعتز به. بصراحة لما كتبت هذا النص احترت كثيرا، فطرحت السؤال على نفسي : هل هذا النص ينتمي إلى جنس الشعر النثري، أم ينتمي إلى الخاطرة، أم مجرد بوح زاحَم اللحظة التي أنا فيها.
ما تأكدت منه هو أن الدقة في تسمية العمل واحترام خصوصية النوع، يفيد الكاتب والقارئ والناقد على السواء. فالتداخل بين الأجناس الأدبية، يجب أن يكون ضمن حدود معينة، ودون أن يطغى جنس على أخر.
يقول د. محمد عبد الله القواسمة:
"فالشعر العمودي يختلف عن شعر التفعيلة، وهما يختلفان عما تسمى قصيدة النثر. وكذلك السرد القصصي بأنواعه المختلفة؛ فالرواية لها ما يميزها عن القصة القصيرة، وعن القصة الطويلة، أو القصة القصيرة جدًا وهكذا".
ويقول الشاعر الروسي بوشكين: « لم تكن ثمة طريق في البداية، غير أن بعض الناس ساروا في اتجاه واحد، ثم تبعهم آخرون فارتسمت الطريق». يقول الدكتور محمد عبد الله القواسمة "ينطبق هذا القول على الأجناس الأدبية والأنواع السردية فكل منها ارتسمت طريقه، وغدا يتمتع بخصوصية واضحة، تنطوي على قواعد وقوانين ومقاييس استقرت عليها منذ ظهورهاـ"
شكرا لك أخي المبدع الدكتور عوض على تنبيهي لمسألة التجنيس في الأدب، مما دفعني للبحث حتى أعرف الجنس الأدبي الذي أكتب فيه، وربما لا أبتعد عن الخاطرة العابرة المفتوحةـ
تقبلي شغبي لمسألة "التجنيس الأدبي" الذي أثار انتباهي، فأردت أن أبحث عن طريقي واتجاهي في هذه النثرية الشعرية المتواضعةـ
تحياتي وتقديري، حفظك الهة أخي ـ