حلمانِ لم يبصرا نورا ولا اكتملا كانا وديعينِ في دينِ الهوى قُتلا عينٌ تُحدّقُ في جُثمانِ أمنيتي وتسألُ الكيفَ من ذا كان او فعلا وهُدهدُ الأمسِ أخفى ما أبحتُ لهُ لم يسعفِ القلبَ او يدركْ بيَ العللا حبلُ الحنينِ إليكِ اليوم يخنقني كم أدمعَ الشوقُ فـي آنائهِ مُقـلا كـم أرّقَ الليـلُ آمـاقـي وأذبلـهـا وشمعدانُ انتظاري ظلّ مُشتعِلا من أضرمَ النارَ في أنفاسِ أمنيتي وفرّق الغيم كي لا ألمسَ البللا من فرّقَ النخلَ من بُستانِ إلفتهِ وقطّعَ السعفَ أبقى جُرمَهُ بدلا ما أصبرَ القلب كان الفقدُ مهلكةً وصبرُ أيوبَ من أوجاعـهِ خجلا من دبّرَ الأمـرَ في لـيلٍ و فرّقنـا كوجهتـينِ ظَلَلـْنـا بـَعـدنا السُّبلا منْ أنكرَ الحبَّ أخفى نبلَ غايتهِ ولـمْ يـُبـالِ تبـنّـى الصمتَ ممتثلا وأشبـعَ الوردَ موتـاً ظلّ يدهسهُ خلفَ الغيابِ مضى بالهجرِ مُحتفِلا خلفَ الخواءِ بنى قبراً و شاهِدةً ودوّنَ " الحبَ " أسباباً لِمن سألا خريفُ حُبّكِ يا لـيلايَ أسقطنـي كما الوريقاتِ ممّا كُنتُ وارتحلا لا نهر مـرّ بأرضِ الرّوحِ يؤنسهـا فترتوي النّفسُ من اطرافهِ وشلا باكورةُ العمرِ ولّتْ دونَ سلوتهـا ونقشُ ذكراكِ يبقى ينفثُ المللا . . . علي التميمي بحر البسيط ١٠ اكتوبر ٢٠١٧ ٍ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
نص عذب برغم أن حروفه تنزف دما مودتي
ما أطيبك شاعرا يبوح بما يشعر ولا يتكلف حرفا هنا سر روعة ما تفيض لك الغد ولك الشمعة رغم الدمعة
حبلُ الحنينِ إليكِ اليوم يخنقني كم أدمعَ الشوقُ فـي آنائهِ مُقـلا كـم أرّقَ الليـلُ آمـاقـي وأذبلـهـا وشمعدانُ انتظاري ظلّ مُشتعِلا من أضرمَ النارَ في أنفاسِ أمنيتي وفرّق الغيم كي لا ألمسَ البللا من فرّقَ النخلَ من بُستانِ إلفتهِ وقطّعَ السعفَ أبقى جُرمَهُ بدلا ما أصبرَ القلب كان الفقدُ مهلكةً وصبرُ أيوبَ من أوجاعـهِ خجلا ما أروعك أخي الغالي أ.علي بوح آسر استحوذ على كلّ المشاعر ،هزتني هذه القصيدة هزا وفتت القلب فتا ... تقديري لنبض يراعك تثبّت مع التقدير وأزكى التحايا
أستاذ علي التميمي الفذ صاحب الكلمات الجميلة جدا والرائعه أعجبتني كثيرا واسرتني سطورها فحقيق لها أن تكتب بماء الذهب حفظك الله وأدام عليك هذه النعمة لك خالص التحايا
من أضرمَ النارَ في أنفاسِ أمنيتي وفرّق الغيم كي لا ألمسَ البللا من فرّقَ النخلَ من بُستانِ إلفتهِ وقطّعَ السعفَ أبقى جُرمَهُ بدلا ما أصبرَ القلب كان الفقدُ مهلكةً وصبرُ أيوبَ من أوجاعـهِ خجلا من دبّرَ الأمـرَ في لـيلٍ و فرّقنـا كوجهتـينِ ظَلَلـْنـا بـَعـدنا السُّبلا منْ أنكرَ الحبَّ أخفى نبلَ غايتهِ ولـمْ يـُبـالِ تبـنّـى الصمتَ ممتثلا الفراق صعب خصوصاً عندما يكون السبب مجهول تبقى تراود الروح غصة لحرفك الألق محبتي