فحيــــح الأفــــاعي

فحيــح الأفـــاعي

هـَـرِمَ  الهــــوى   وَتكَــاثرتْ   أَوْصــابيوتَنَاقَـلَـتْ   كُتُـبُ   الظُّنــــونِ    خِطَابي

عَـلِـمـــــوا بـأنَّ مَــــــدَادَه نـارٌ  عـــلىمَـورُوثِهمْ  فَسَــعـوا  إلى  الإطْنَـــــــاب

يا   سَلْسَبِيلَ   الرُّوحِ   يا   مُلَـحَ   الهَـوَىأضنى عِـتَـــــــابُــــكِ  نَبْــرةَ  الأطْيــابِ

فَيضُ  المَـلَامـةِ   يَقْتـل   الحـب   الـذيبِدمــوعِ   عَيــني   صُنْـتــهُ   وعــــذابـي

أَضْحيْتُ   مِنْ   سُقْمِ    الملَامـةِ    جَانحًاما  بَينَ  حُبٍ   أو   فُـرُوضِ   غِيَـــــــابِ

ما لِيْ أَرَاكِ  كَـطـفْـلَـــةٍ  يَجْتَــــاحُــــهـاعِشْقُ   اِشْتِعال    النّارِ    في    أَعْصَابي

إنّي أُحبُّـــــــكِ ماحَـيِـيــــتُ  فَسَـــلِّـميمِفْتَــاحَ  قَلْبـكِ   في   يَدي   وَحِســـابي

مَازلـتِ في القَـلْــبِ  المُعنَّـى  جَــــذْوةًتُثْـريْ  الـــدّروبَ   بجَيْـئَـــةٍ   وذَهَــــابِ

ما زلـتُ  أشْـتـاق  الأمـــاسيَ  ذاكِـــــرًانُــوَّارَ  حِـضْـــنٍ  فَـــــاحَ   بالتَّـرْحَــــابِ

فَـلْتَــلْبَــسـي ثَــوبَ الْيَـقِيــــــنِ لأنَّـنــيلا   أسْتَسِيــغُ    وَسَـاوسَ    المـرتـــابِ

لا أسْـتَسِيـغ مَــلامـــةً  مِـنْ  جَــــاهـــلٍأو   مِـنْ   دَعــــيّ،   طَامعٍ،   مُغْـتَـــابِ

يَتَصيَـدونَ  مِنَ  الْمَتَــــاع  ِسَـــقِيــطــهُوَيُسَــوِّدونَ       نَصَـاعةَ        الأَصْحَـابِ

وَهـُمُ نُفَــايـــاتٌ يَـفــــوحُ  صَحِيـحُـــهــارِجْسًـا   وَخُبْـثًـا   في   رُبى    الأَحْبَــابِ

ما همَّـني رَشْــقَ السِّــــهامِ  لِحَــــاقِــدٍما   دامَ   دِرْعُ   الصِّـدْقِ    من    حُجَّابي

سَـيَـلـفُّ سُــمُّ الحِـــقْــــدِ في أَوْدَاجـــهِويَعُـــود  مرتـــدًا   على   الأعـقــــــابِ

أَفْـعَـى تَفُــح ُّ بِكُـلِّ شَـــارِقَــةٍ سَـــمَـتْلا  فَـتْـــكَ  للأَفْـــعَــى  بِـلا  أَنْـيَـــــــابِ

عَـابوا  عَـليَّ  الحُــبّ  في  زَمَـنِ   الصِّباوَلَدَى    المَشِيبِ    تَـزَاحَمَتْ     أَسْبابِي

لكنَّنـي والحــــــبُ مِســـــكٌ في دمــيجَـفَّ  المـــدادُ   ومـا   جَـفَــتْ   أبوابـي

لا تنْكـــري أَنَّ الخــــــريفَ مـحـمّـــــلٌببـواكــــرِ الأَمْطَـــــــــارِ  والأَسْــــرَابِ

ما زال  همْسـكِ  في  فــــؤادي  نابِضًــالَمْ  أنْـسَ  يـومًــــــا  عـطْــــرةَ  الآدابِ

الكـــــامل


فحيـــح الأفــــــــاعي

هـَـرِمَ الهــوى وَتكَــاثرتْ أَوْصابي
وتَنَاقَـلَـتْ كُتُـبُ الظُّنــــونِ خِطَابي

عَـلِـمـوا بـأنَّ مَــــدَادَه نـارٌ عـــلى
مَـورُوثِهمْ فَسَــعـوا إلى الإطْنَـــاب

يا سَلْسَبِيلَ الرُّوحِ يا مُلَـحَ الهَـوَى
أضنى عِـتَــابُــــكِ نَبْــرةَ الأطْيــابِ

فَيضُ المَـلَامـةِ يَقْتـل الحـب الـذي
بِدمــوعِ عَيـني صُنْـتــهُ وعـذابـي

أَضْحيْتُ مِنْ سُقْمِ الملَامـةِ جَانحًا
ما بَينَ حُـبٍ أو فُـرُوضِ غِيَــــابِ

ما لِيْ أَرَاكِ كَـطـفْـلَـــةٍ يَجْتَـاحُـهـا
عِشْقُ اِشْتِـعال النّارِ في أَعْصَابي

إنّي أُحبُّــــكِ ماحَـيِـيـتُ فَسَـــلِّـمي
مِفْتَـاحَ قَلْبـكِ في يَدي وَحِســـابي

مَازلتِ في القَـلْـبِ المُعنَّـى جَـذْوةً
تُثْـريْ الـدّروبَ بجَيْـئَـةٍ وذَهَـــابِ

ما زلـتُ أشْـتاق الأمـاسيَ ذاكِــرًا
نُــوَّارَ حِـضْـنٍ فَــاحَ بالتَّـرْحَــــابِ

فَلْتَـلْبَـسـي ثَـوبَ الْيَـقِيـــنِ لأنَّـنــي
لا أسْتَسِيــغُ وَسَــاوسَ المـرتــابِ

لا أسْـتَسِيـغ مَـلامـةً مِـنْ جَـاهـــلٍ
أو مِـنْ دَعـيّ، طَامــعٍ، مُغْـتَــــابِ

يَتَصيَـدونَ مِنَ الْمَتَـاع ِسَـــقِيـطـهُ
وَيُسَــوِّدونَ نَصَـاعةَ الأَصْحَـــابِ

وَهـُمُ نُفَــايـــاتٌ يَـفـوحُ صَحِيـحُها
رِجْسًـا وَخُبْـثًـا في رُبى الأَحْبَــابِ

ما همَّـني رَشْــقَ السِّــهامِ لِحَاقِـدٍ
ما دامَ دِرْعُ الصِّـدْقِ من حُجَّــابي

سَـيَـلـفُّ سُــمُّ الحِـقْــدِ في أَوْدَاجهِ
ويَعُـــود مرتـدًا على الأعـقـــــابِ

أَفْـعَـى تَفُـح ُّ بِكُـلِّ شَـارِقَـةٍ سَـمَـتْ
لا فَـتْـــكَ للأَفْـعَــى بِـلا أَنْـيَـــــــابِ

عَابوا عَليَّ الحُـبّ في زَمَنِ الصِّبا
وَلَدَى المَشِيـبِ تَـزَاحَـمَتْ أَسْبـابِي

لكنَّنـي والحــبُ مِســــكٌ في دمــي
جَـفَّ المـدادُ ومـا جَـفَـــتْ أبـوابـي

لا تنْكـــري أَنَّ الخــريفَ مـحـمّــلٌ
ببـواكــــرِ الأَمْطَــارِ والأَسْـــــرَابِ

ما زال همْسـكِ في فـــؤادي نابِضًا
لَمْ أنْـــسَ يـومًـــا عـطْــــرةَ الآدابِ

الكـــــــــامل

إنهم لا يألفون عالم العشق
بورك شعورك النبيل
واحساسك البديع
نظمت فأجدت فقصدت فأبدعت
بورك بيانك شاعرنا القدير
لقلبك السرور و المحبة

هنئنا بكاملٍ كامل الدسم من صديقى ناظم لا جف مداده .

	أويقتَلُ الاحبابُ من مغتابِ..؟! أمْ تُجمَعُ النبضاتُ في الآدابِ حلمٌ مضى ولنا بهِ تذكارٌ وبهِ الحياةُ بكتْ على الأترابِ ............ لله درك اخي الحبيب الشاعر الاديب أ. ناظم النجيب احسنت وابدعت شكرا لقلبك حياك قلبي

كما وضع النقاط على الحروف في العشق كان هذا البوح الغني بالعبرة والعمق والعذوبة!
سلمت حواسكم شاعرنا القدير ولا عدمتم الروعة أبدا
محبتي والود


تثبت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي     إنهم لا يألفون عالم العشق بورك شعورك النبيل واحساسك البديع نظمت فأجدت فقصدت فأبدعت بورك بيانك شاعرنا القدير لقلبك السرور و المحبة

باركك الرحمن شاعرنا القدير الأستاذ علي التميمي
شكرًا لبهاء الحضور
تقديري
وأزكى تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني     هنئنا بكاملٍ كامل الدسم من صديقى ناظم لا جف مداده .

حيّاك الله أديبنا الأريب الأستاذ سر الختم
شكرًا لعطرٍ تنثه على المتصفحات
دمت ودام هذا البهاء وأريج العطاء
تقديري
وأعطر التحايا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر الحسيني     أويقتَلُ الاحبابُ من مغتابِ..؟! أمْ تُجمَعُ النبضاتُ في الآدابِ حلمٌ مضى ولنا بهِ تذكارٌ وبهِ الحياةُ بكتْ على الأترابِ ............ لله درك اخي الحبيب الشاعر الاديب أ. ناظم النجيب احسنت وابدعت شكرا لقلبك حياك قلبي

الأخ الغالي الشاعر القدير الأستاذ عامر الحسيني
شكرًا لهذه المداخلة بأبيات اكتست بحلّة الجمال
حيّاك الله وباركك
تقديري
وأزكى تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     كما وضع النقاط على الحروف في العشق كان هذا البوح الغني بالعبرة والعمق والعذوبة! سلمت حواسكم شاعرنا القدير ولا عدمتم الروعة أبدا محبتي والود تثبت

الأخ الغالي شاعرنا القدير الأستاذ ألبير ذبيان
تعطّرت واحة القصيد بمرورك الشذي
شكرًا لبهاء الحضور وكرم التثبيت
تقديري
وأعطر التحايا

ما همَّـني رَشْــقَ السِّــهامِ لِحَاقِـدٍ
ما دامَ دِرْعُ الصِّـدْقِ من حُجَّــابي

وليس أجمل من أن يكون الإنسان صادقاً في مشاعره ومقتنعاً بذلك

سَـيَـلـفُّ سُــمُّ الحِـقْــدِ في أَوْدَاجهِ
ويَعُـــود مرتـدًا على الأعـقـــــابِ

نهاية كل حاقد لا يريد الخير

أَفْـعَـى تَفُـح ُّ بِكُـلِّ شَـارِقَـةٍ سَـمَـتْ
لا فَـتْـــكَ للأَفْـعَــى بِـلا أَنْـيَـــــــابِ

سلمك الله من الأفاعي وفحيحها وأنيابها وحماك من كل سوء

دمت بخير
تحياتي