آخر 10 مشاركات
تـزيـيف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمسك: لهواة الجناس التام في الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          باتا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-19-2010, 06:22 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية اسامة الكيلاني






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :اسامة الكيلاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
Oo5o.com (15) حكايتي مع وطن ....... 1

في وطن ٍ يترنح على شظايا الجرح .. تستفيق دموع الحيارى من جديد ، لتعلن إنسياقها إلى قسوة الألم ، لتحمل بين عبراتها
قصة .. وطن ما زال ينتطر الفجر الذي لم يعد فجرا ً ، هكذا اصبح الألم مرسوما ً على جدران بغداد ، يتراشقه الغزاة بالنار
تلك المدينة التي كانت ..تعلم الدنيا الحياة ... أصبحت اليوم اشبه بذاك الرجل الحالم برغيف خبز ٍ ملّه الجفاف ...لم تعد العصافير التي غردت على شرفات بغداد موجودة ً بعد اليوم ، ما زالت طائرات الإستطلاع تحوم بسماء بغداد الحزينة ، تبحث عن طفل ٍ قد يحاول أن يصنع حلما ً ما ... لا تخافو فلم تعد الطفولة قادرة على الحلم ... فقد غيبتها المواسم ، أصبحت يا طفل بغداد تفكر في عيون الشمس التي ما زالت تحدق ببغداد ...أتراها ما زالت تحتفظ ببعض الدثار ، أم أن شياطين السماء لم تبقي
لبغداد ..غير أصوات البكاء ، ما زلت يا بغداد أتلمس خطى ذلك الطفل الذي يُدعى ( وطن ) ألم تشاهديه بين أزقتك ؟
ألم تتلمسي صوت بكاءه أو حتى صوت فرحه ؟؟ أما زال يتلمس أرصفة دجلة و الفرات ؟ إنه صغير ٌ جدا ً لم يشاهدك من قبل
و أخاف عليه أن يتوه بين عينيك ، كنت معه ذات صباح أمسكت يديه الصغيرتين ..حاولت أن أكون له وطنا ً ...لكنه أبى إلا أن يشاهد بغداد ... فلم تخفه طائرات العدو و لا رقصات قنابلهم .. ولا طبول أحقادهم ..أراد أن يرى بغداد أراد أن يبحث عن والدته التي أمتزجت رائحتها باشجار النخيل ..بالله عليك ِ أن تدليني على مكانه .. فما عدت قادرا ً على المسير ..أتعلمين يا بغداد ... عند الغروب جلست بأحد المقاهي .. و أخذت أرتشف شاي الهيل ... و أستمع لعجوز ٍ ضاقت به الدنيا وما عليها ماسكا ً نايه الخشبي عازفا ً على أوتار روحي قصة ( وطن ) .... لا أدري فلقد شاهدت روحي تحاول الصراخ ليس ألما ً و حزنا ً فقط بل هو شوق ٌ لذلك الطفل الذي يُدعى ( وطن ) يا عراق يا شاهدا ً على جبروت العدو يا عراق يا صانع التاريخ
ألم تشاهد ( وطن ) ؟؟ فأنا بحاجة ٍ لأن ألثم محياة ... لأن أكون رجلا ً مثل ( وطن ) .
سأبحث عنه من جديد .. ..فلعلي أجده بين أشجار النخيل يتفيأ أوردة الحياة .... بغداد ما زال الجرح يكبر و يكبر ..وما زال ( وطن ) يكبرو يكبر ... وما زلت أنا .. أسترق بعضا ً من الصور العالقة بين أعماق الأنين و بين وجوه ٍ تتلمس حلما ً يتمايل
طربا ً في عودة بغداد ......













التوقيع

أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...

  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::