د. لطفي زغلول :: أسعد الله أوقاتك بكل خير ونهارك سعيد
الإنقسام الداخلي الفلسطيني تسبب فعلا في الخسارة لقضيتنا المحورية والأساسية وساهم في تراجعها ,, وضعف مواقفنا ,, وأصبح للأسف الإستحقاق الذي ننشد له صباح مساء هو إنهاء الإنقسام ,, واصبحت قضيتنا بين قوسين لا نعلم متى سوف تخرج عن نطاقهما ,, ولا نعلم متى سوف يكون الشعب الفلسطيني هو في صدارة المشهد ,, لأن الحلول لحد الآن تكاد تكون معدومة أو غامضة ,, ولأن النفوس بعدها غارقة في قناعاتها الضيقة ,, بين فلسطيني الداخل والشتات إيقاع واحد ,, وهدف واحد ,, وحل أُجزم أنه واحد فلا يوجد فلسطيني لا يريد الوحدة ولا التحررمن لهيب نار الفرقة وجحيم الإحتلال ويمنع عنا حق العودة ويهدي القدس لعدونا ,,
لكن تمنيت لو وضعت لنا رؤيا واضحة عن الطريقة المقبولة عند جميع الأطراف لأن الشيطان يكمن في التفاصيل ,, نعم أنا أؤيد قولك ان الثورات كانت تعطي الأولوية للتحرر وتتغاضى على الخلافات الموجودة بينها لما بعد تحقيق الهدف الموحد ,, فهل عند القيادات الموجودة رؤيا موحدة يسيرون تحت سقفها ؟؟
أتمنى الخير كله لشعبي الغالي ولوطني الاغلى وشكرا دكتور لطفي لهذا الطرح الجميل والهادف والذي تسعى من خلاله لتقريب وجهات النظر من خلال وضعك على الجرح النازف ,,
لك كل تقديري وإحترامي
مودتي الخالصة
سفـــــــانة